أخر تحديث: الجمعة 27 يونيو 2008 الساعة 02:07am بتوقت الإمارات
دبي
وام:أكدت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية الحرص على استمرار تفعيل القانون الاتحادي، منوهة باعتماد تغيير مسمى القانون من مجلس الوزراء ومن لجنة التشريعات ثم تحويله الى المجلس الوطني الاتحادي ومن المتوقع حسم موضوع تعديل المسمى خلال جلسة المجلس الوطني الاسبوع المقبل.
ويتضمن تعديل المسمى الى قانون حقوق المعاقين بدلا من قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة معتبرة ذلك خطوة اساسية ستنطلق منها الوزارة نحو اطلاق بطاقة المعاق.
وأشارت الرومي الى استكمال الخطوات الخاصة باطلاق البطاقة التي تتعلق باستفادة المعاق من الخدمات المقدمة من خلال القانون خاصة التعليمية والصحية والعمل والرعاية.
جاء ذلك خلال إطلاق معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أمس الأول العدد الاول من مجلة ''عالمي'' أول مجلة تخصصية تعنى بشؤون المعاقين بالمنطقة والشرق الاوسط وتصدرها ادارة الرعاية الخاصة وتأهيل المعاقين بالوزارة وتعد مجلة فصلية تعبر عن عالم المعاقين بفئاتهم المختلفة وتصدر عنها طبعة خاصة بطريقة برايل للمكفوفين.
وأكدت معالي الرومي عقب الاحتفال الذي حضره عبدالله راشد السويدي مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية والمدراء التنفيذيون للوزارة ومسؤولون من المؤسسات الراعية للمجلة دور الاعلام في توعية المجتمع وتسليط الضوء على هذه الفئة.
وقالت انه من خلال هذه المجلة نوجه الضوء نحو التوعية الاجتماعية للفئات الخاصة في هذا الوطن المعطاء كونها هدفا استراتيجيا ينطلق من رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية في بناء مجتمع متكافل ومشارك في عملية التنمية ولها دور إيجابي في تنمية الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو الفئات الخاصة.
وتعتبر انطلاقة العدد الأول من مجلة ''عالمي'' فكرة متميزة وتبث عبر صفحاتها أهم قضايا الإعاقة وهو ما يشكل تفعيلا لبنود القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة لتشكل عالمي صوتا ناطقا باسم المعاقين والعاملين معهم وإضافة مهمة في مجال الإعلام المتخصص في الدولة الذي يتناول هذه القضية المهمة من زاوية مختلفة كما تتلمس في طياتها عالم المعاقين الذي عجزت الكثير من وسائل الإعلام عن إبرازه بالصورة اللائقة والموضوعية.
واضافت ان هناك تعددا في الموضوعات التخصصية في المجلة واستعراض القضايا المعاشة في حياة المعاقين اليومية وأولياء أمورهم بأسلوب متنوع يتسم بالبساطة والوضوح هو ما يجعلها أكثر قدرة على الوصول إلى قلوب وعقول الكثيرين في عصر سريع التغير سيطرت فيه المنشورات الإلكترونية على حياة القارئ الأمر الذي يجعل المنافسة تتطلب الجودة العالية والأداء المتخصص والرسالة القوية التي تشد القارئ.
وقالت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية ان رسالة ''عالمي'' رسالة سامية بهدفها ومضمونها مما يتطلب الكثير من الجهد والعمل الدؤوب حتى تتمكن من التصوير الحي لواقع المعاقين والبرامج التأهيلية المقدمة لهم وفق التطورات الحديثة، ونهدف أن نجعلها محطة تستقطب أقلام الكثير من الكتاب والمتخصصين ومرجعا يستند إليه المهتمون وأولياء الأمور.
وألقت الرومي الضوء على مسيرة رعاية وتأهيل المعاقين والتي بدأت في اكتوبر 1981 بتأسيس مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التي أدت عملها خلال الفترة الماضية وتحققت خلال مسيرة رعاية المعاقين اهداف كثيرة نحو دمجهم في المجتمع والاهتمام بتوفير الرعاية والتأهيل والتعليم لهم.
وخلال الحفل برزت موهبة شابة من الطالب حسن يوسف من مركز دبي لتأهيل المعاقين حيث قام بتصوير فعاليات الحفل بخبرته المتواضعة وتقرر دعمه من خلال إلحاقه بدورات تصويرية.