وقعت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس في حب شاب عربي مقرب من زعيم عربي مشرقي، والاثنين يلتقيان بسرية تامة على هامش أسفار الوزيرة الأمريكية إلى الشرق الأوسط وأسفار الشاب الى اوروبا والولايات المتحدة.
ورغم أن الشاب الوسيم هو أكثر من أن تظفر به الوزيرة الأمريكية إلا أن هناك مصالح سياسية ينظر اليها الرجل الذي يحظي بالرضا في كواليس الخارجية الأمريكية ويعتبر من حمام الدار في الوزارة حتي أنه يستطيع أن يتجول في كل اقسامها بينما هو ممنوع على بعض الأمريكيين.
ويقول مصدر الصحفي واسع الاطلاع إن القصة جدية وان رايس تنتظر انتهاء فترة ولاية بوش حتي تتفرغ لقصة الحب بين ما يجب أن تتفرغ له، رغم أن نفس المصدر يعتقد أن الشاب قد يبتعد عن الوزيرة الحالية اذا اصبحت وزيرة سابقة إلا إذا كان بإمكانها ايصاله إلى محافل سياسية أمريكية ليواصل مسيرته وطموحاته من خلالها.
وقد لفتت وكالة الاستخبارات الأمريكية نظر الوزيرة إلى علاقاتها ونبهتها الي ضرورة أن تكون في السر وأن لا يخرج منها شيء للعلن خاصة الصور او مواقف قد تضر بموقف الإدارة الأمريكية وبموقف الزعيم العربي غير أن الوزيرة كما يروي المصدر الصحفي أكدت للوكالة أنها ترتبط بعلاقة صداقة مع الشاب ليس أكثر وأن ذلك من خصوصياتها ولا يؤثر علي أدائها وعملها مع مجموعة الكبار في البيت الأبيض